الوضع المظلم
الإثنين ٢٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
لمُعالجة خطر
خزان صافر

أمضى عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على مذكرة المساهمة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 10 ملايين دولار أميركي، لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط "صافر"، الراسية قبالة السواحل اليمنية، مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي في مدينة نيويورك.

جاء ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

اقرأ أيضاً: الناقلة "صافر".. اكتمال الأموال لمنع كارثة بالبحر الأحمر

وتطرق الطرفان خلال اللقاء الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة في اليمن، كما جرى بحث سبل مواجهة التهديدات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لناقلة النفط "صافر"، والإجراءات اللازمة لتحييد مخاطرها المحتملة.

أيضاً، بيّن الربيعة أن مساهمة المملكة جاءت امتداداً لمساعيها في إنقاذ ناقلة "صافر" وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها، كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، ولم تجري صيانتها منذ عام 2015.

وأكد كذلك على ضرورة تضافر الجهود الدولية للحيلولة دون وقوع أي عواقب جراء الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن فحسب، بل على العالم أجمع.

من طرفه، شكر ديفيد جريسلي السعودية على ما تقوم به من جهود ودعم لكل ما من شأنه استقرار اليمن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

يذكر أن صافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 101 مليون برميل نفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني، وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من "صافر" واحدة من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة نظمتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!